بنتي متأخرة في الكلام ، هل أستطيع الاستغناء عن معالج النطق؟

بنتي متأخرة في الكلام  وكنت عرضتها على أخصائية تخاطب منذ عام وشخصت حالتها ان عندها فرط حركه وتشتت انتباه واعطت لها جلسات لمدة 9 شهور تم تحسن حالة بنتي الحمد لله، زاد التركيز والانتباه وقلت الحركه وبدأت تنطق كلمات لكن ليست كثيره بعض الفواكه والخضروات واسماء بعض الحيوانات. لكن عندها شقاوة زياده عن الاطفال العاديين ولا تنفذ الاوامر بسهوله.. . انا حاليا وقفت الجلسات وبحاول اشتغل انا معها في المنزل علما انا مؤهلي بكالريوس تربيه وبنتي بتروح حضانه استماع منذ عام.. هل ممكن انا اكمل مع بنتي الجلسات في البيت ام الافضل استكمال المتابعه مع أخصائية التخاطب مع العلم انا بالرياض والجلسات مجهده لنا ماديا وايضا في الذهاب للجلسات.. ولكم جزيل الشكر

الرد:

في البداية شكراً لك على وضع ثقتك بموقع لغتي وطلب استشارة لغوية في ما يخص طفلتك.

بالنسبة لسؤالك هل أستطيع العمل معها والاستغناء عن معالجة النطق؟

الجواب:

من خلال خبرتنا فإنه يمكن للأهل أن يلعبوا دوراً كبيراً جداً في علاج طفلهم، ولكن يجب أن يكون هذا الدور تحت إشراف معالج النطق الذي يقوم بتقييم الطفل ووضع الخطة الفردية، وبعد أن يقوم الأهل بإتباع دورات تخص تعديل السلوك واستراتيجيات التواصل مع الأطفال المتأخرين لغوياً، حتى أن هناك نوع من أنواع البرامج اللغوية التي تقوم على تدريب الأباء على علاج طفلهم مثل برامج التأهيل السمعي اللفظي AVT.

طفلتي تستخدم عدد قليل من الكلمات

فالأساس الفلسفي لهذه الطريقة العلاجية هو أن الأهل يقضون الوقت الأطول مع طفلهم ولذلك لا بد من تنمية مهاراتهم لاستغلال البيئة التواصلية على أفضل وجه مع إبنهم.

ولكن السؤال هل الأباء مؤهلون للقيام بهذا الدور؟ وهل يوجد أماكن أو مواقع لتدريب الأباء؟، على حد علمنا أن هذه المتطلبات قليلة الوجود في عالمنا العربي، حتى أن موقع لغتي هذا يستهدف في المستقبل توفير مثل هكذا خدمات، ولذلك نحن نرى أنه نادراً ما يستطيع الأهالي تطوير طفلهم بنفس درجة معالج النطق.

نشاط الجدة لتعليم اتباع التعليمات للطفل المتأخر لغويا

وخلاصة القول:

طالما أن وضعك المادي لا يسمح بعلاج هذه الطفلة، فنحن ننصحك بأن تجدي معالجة نطق تضع خطة فردية للطفلة، ثم تشرح لك كيفية تطبيق أول أربع أو خمس أهداف وتعطيك الأنشطة التي تدعم هكذا أهداف، وكلشهر أو شهرين عليك استشارة هذه المعالجة لتضعيها بصورة تطور الطفلة إلى أن تصبح المهارات اللغوية للطفلة قريبة من عمرها الحقيقي.