طفلي لا يأكل

75 نصيحة واستراتيجية للتغذية العلاجية صعوبات البلع

[mhc_section admin_label=”section”][mhc_row admin_label=”row”][mhc_column type=”4_4″][mhc_image admin_label=”صورة” src=”https://loughaty.com/wp-content/uploads/2018/08/75-نصيحة-واستراتيجية-للتغذية-العلاجية.jpg” show_in_lightbox=”off” url_new_window=”off” animation=”right” hoverfx=”none” sticky=”off” image_mask=”off” border_radius=”0″ align=”right” force_center_on_mobile=”on”]

 

[/mhc_image][/mhc_column][/mhc_row][mhc_row admin_label=”صف”][mhc_column type=”2_3″][mhc_text admin_label=”نص” background_layout=”light” text_orientation=”justified”]

75 نصيحة واستراتيجية للتغذية العلاجية صعوبات البلع

تأليف
Debra C. Lowsky, MS, CCC-SLP on June 15, 2016

ترجمة بتصرف

د أماني صقر

إن افضل نصيحة لأي معالج يريد ان يتخصص في مجال التغذية العلاجية هي ان يكون مرنا كلما امكن. و ان يأخذ دورات و ورش عمل في هذا التخصص و ان يقرأ مقالات كثيرة قدر المستطاع. وان يتحاور و يتعلم مع زملائه, و ينضم إلى مجموعات السوشيال ميديا مثل الفيس بوك و الاشا الخ, وان يتابع المدونات المختلفة للتخصص, و يلاحظ جلسات العلاج الاخري, و ان لا ينسى ان يتعلم ايضا من الاطفال الذين يعالجهم. فهم افضل معلم له.

كما أن أفضل نصيحة للأهل هي المثابرة ثم الصبر ثم الصبر فعملية علاج الأطفال الذين يعانون من صعوبات البلع صعبة وطويلة للغاية، ولكن الأكيد هو أن الطفل سيتحسن بشكل كبير لعدة أسباب منها مرونة دماغه وحداثة إصابته، وبجانب الصبر والمثابرة لا بد من مشاركة تجربتهم مع الأهالي الأخرين الذين يعالجون طفلاً لديه مشاكل مشابهة، فبمجرد الاحتكاك بين الأهالي ستلعب الأسر دور مقدم الدعم والموجه لبعضها البعض، وفي النهاية من الضروري جداً للأهل تنويع استراتيجياتهم العلاجية لتجنب إحساس الطفل بالملل (قدر الإمكان).
وقبل الحديث عن النصائح والاستراتيجيات وجب التنويه أنه سيتم تقسيم الاستراتيجيات إلى ثلاثة أجزاء، كل جزء 15 نصيحة واستراتيجية.

1

أامور التغذية معقدة للغاية. لذا فعليك الحصول على اكبر كم من المعلومات من اكبر قدر ممكن من المنافذ المتعددة. و لكن للأسف ليست كل استراتيجية علاجية ستعمل بنفس الطريقة مع كل الأطفال، هذه المقولة أكررها للأشخاص منذ أكثر من 35 سنة. فكل طفل مختلف بذاته، حيث سيكون عليك تقييم احتياجات هؤلاء الاطفال وعلاجهم تبعاً لذلك.

2

نصحني والدي منذ زمن طويل نصيحة احفظها جيدا حتى الان, وهي الاستماع إلى اقتراحات الجميع باحترام، ووضعها في الاعتبار و من ثم القيام بما هو صحيح بالنسبة لك. و في العلاج هذا يعني تعلم جميع التقنيات المختلفة ووضع كل ذلك في حقيبة التقنيات الخاصة بك كموارد لك ثم تحديد ما هي الاستراتيجيات المناسبة في كل حالة.

3

لأي من الآباء والأمهات الذين قد يقرؤون هذا الكلام: إذا كنت مهتم بتطورات التغذية لطفلك أو أي مشاكل في تناول الطعام، فلا داعي أن أشدد على أهمية العثور على معالج تغذية ذو خبرة للقيام بتقييم القدرات الغذائية للطفل. لا توجد مادة على الإنترنت أو خلاف ذلك بديلاً كافياً لإجراء تقييم لأي شخص، ولا يمكن ان تحل محل شخص مهني مدرب. ومع هذا فإننا سوف نبذل قصارى جهدنا لمساعدة طفلك على القيام بمضغ الطعام.

4

عند الفحص يجب علاج الأسباب الطبية لرفض الأطعمة أولاً، ومناقشة ذلك مع طبيب الأطفال، و دراسة التاريخ المرضي، والرجوع إلى اختبارات/ تقييمات إضافية عند الضرورة. على سبيل المثال اذا وجد مشاكل للجهاز الهضمي او ارتجاع البلعوم يتم علاجها اولا. إنني لا أنصح بأي تدخل في الفم حتى تتم معالجة جميع المسائل الطبية، لان هذا يمكن ان يتسبب في مشاكل مرضية اكثر من ذلك. لا تنسوا رؤية طبيب أسنان لاستبعاد أي مشاكل طبية فيها ايضا.

5

ينبغي التشاور مع المهنيين الآخرين: أخصائي تغذية، والعلاج الطبيعي لتحديد مكان الاصابة او الخلل, معالج مهني للحواس، إلخ. فعلاج مشاكل التغذية يتطلب فريق عمل متكامل.

6

حاول ان تجد اصل المشكلة لرفض الطعام و ابدأ العلاج منها. هل اصابة الفم حركية ام حسية؟ هل يوجد ضعف للفم؟ او رفض لمكونات معينة من الطعام؟ ربما تكون المشكلة بعيدة عن مرحلة تناول الطعام بالفم.

7

عليك تأسيس الثقة مع الطفل و الاسرة أولاً. و تقييم الحالة – إذا كان الطفل يبدو مترددا أو ليس سهلا معك تماما فلتكن الجلسة الأولى، مجرد كلام ولعب العاب وتكون أنت متفرج و تلاحظه جيدا. من المهم أن الطفل يشعر بالراحة معك قبل البدء بأي تدخل من العلاج الغذائي. قد يستغرق هذا بضع جلسات أو حتى لفترة أطول لإقامة علاقة جيدة معه.طفلي يرفض الاكل

8

عليك ان تكون هادئا وداعما للطفل. يمكن أن يكون الأطفال بارعون جداً في استشعار أي إحباط، أو زيادة حرص عن اللازم ،او ان يتم وضعه في سباق او الضغط عليه ، لذلك فعليك باستمرار رصد العواطف التي قد تصدر منك للطفل. اعمل على الحفاظ على أجواء خالية من التوتر اثناء جلسة العلاج بالبقاء مسترخيا، وصبورا، وان تبين له الاهتمام.

9

لا ينبغي اجبار الطفل على الطعام, القضم او قطع الطعام , او المضغ, او اللحس او تذوق اي شيء فهذا ليس كافيا.

 

10

عليك أن تكون مرن ومستعد للتكيف مع الطفل,. إذا اظهر الطفل الاهتمام بدمية معينة- عظيم! استخدم تلك الدمية في العلاج. قم بإطعام الدمية. واجعل الدمية تقوم هي الأخرى بإطعامك. واجعل الدمية تقوم باطعام الطفل كذلك. ما هي أنواع الأطعمة التي تحبها الدمية؟ وهكذا دواليك. نفس الطريقة تصلح لعلاج النطق كذلك. استخدم اهتمامات الطفل لصالحك لكي تحصل على افضل النتائج.

11

من المهم جدا اشتراك الآباء والأمهات في العلاج و تدريبهم عليه – وعليهم اتباع نفس الطرق في المنزل.

12

قم بوضع أي شخص آخر لديه اتصال مباشر مع الطفل (العمات، والأشقاء، والأجداد، وأصدقاء، المتدخلين، المعالجين إلخ) على قائمة المساهمين ضمن خطة العلاج. الحصول على أفضل النتائج يحدث عندما تعزز العلاج في المنزل فيما بين الجلسات. كلما قدمت المزيد من الفرص، كلما كانت النتائج أفضل.

13

ضع في الاعتبار ان رفض الطعام ناتج عن خوف حقيقي عند الممتنعين عن الطعام. فاحترم هذا الخوف و ادعم المريض خلال فترة العلاج.

14

يفضل ان تتبع رغبات الطفل. إذا كان يحب رقائق البطاطس – عظيم! ويمكننا بدأ العمل من هناك. إذا كان الطفل يدفع عنه الطعام بعيداً، ويحول رأسه بعيداً عن الطعام، وما إلى ذلك، عندئذ ينبغي التوقف والانتقال إلى شيء آخر. من المهم أن تتوقف عن اطعام الطفل قبل ان يشعر بالضغط عليه اكثر من طاقته.

[/mhc_text][/mhc_column][mhc_column type=”1_3″][mhc_sidebar admin_label=”شريط جانبي” orientation=”left” area=”mhc_widget_area_4″ background_layout=”light”]

 

[/mhc_sidebar][/mhc_column][/mhc_row][/mhc_section]