9 نصائح حول زراعة القوقعة في المدرسة
لا شك أن دخول المدرسة يعتبر من المراحل المهمة في حياة الطفل الضعيف السمع، وبذات الوقت تعتبر المدرسة مصدر قلق بالنسبة للأهل وخاصة إذا كان الطفل هو الوحيد المصاب بضعف السمع داخل الصف، لذلك يجد الآباء الكثير من المشاكل التي لا يعرفون كيف يتجنبون الوقوع فيها، كما أنهم لا يعرفون من أين يبدؤون مع طفلهم، ونحن في هذه المقالة سنقترح 9 نصائح لمساعدة الآباء والأطفال ضعيفي السمع وخاصة زارعي القوقعة.
1- إبحث عن مدرسة تقدم الدعم الإضافي للأطفال ضعاف السمع:
من المهم جداً أن تحتوي المدرسة على قسم دعم (يسمى في بعض البلدان العربية قسم الدمج) للأطفال ضعاف السمع، فمها كان المستوى اللغوي للطفل جيداً إلا أنه يبقى بحاجة إلى تدخل تربوي أو أكاديمي إضافي. لذلك إحرص على تسجيل الطفل في مدرسة تحوي هذا القسم.
2- اشرح للمعلمين والكادر التدريسي عن الجهاز:
لا تنتظر موعداً من المدرسة كي يسألوك عن الجهاز وإنما بادر أنت بطلب اجتماع مع الكادر التعليمي ومنذ اليوم الأول وقبل أن يبدأ الطفل في الدوام المدرسي، فلا بد من شرح آلية عمل الجهاز وكيفية الحفاظ عليه، بالإضافة إلى شرح مشاكله (البسيطة) وطريقة فحصها وصيانتها (كتغيير البطارية، أو تيديل الكيبل أو إعادة تشغيل الجهاز …ألخ).
3- استخدم جهاز الميني مايكروفون Mini Mic:
وهو جهاز يتصل بالقوقعة عبر شبكة Wi Fi يقوم المدرس بتعليق هذا الجهاز الصغير في قميصه ليصل الصوت مباشرة إلى سماعة الطفل دون المرور بالبيئة الصوتية للصف (مما يجعل الصوت أكثر وضوحاً للطفل).
4- تواصل مع المعلمين بشكل دوري (كل أسبوع أو أسبوعين):
عن وضع الطفل داخل المدرسة والصف، وعلاقاته بأصدقائه وظروف السمع المحيطة به، بالإضافة إلى ما إذا لاحظ المعلمون أي تغير في استجابة الطفل للأصوات. وليس بالضرورة أن يكون هذا التواصل وجهاً لوجه وإنما يمكن أن يحدث عن طريق الإيميل أو عن طريق دفتر تواصل يومي يوضع في حقيبة الطفل ويقوم الأهل أو المعلمين بتوجيه الأسئلة للأهل أو العكس.
5- إختر مقعداً مناسباً للطفل داخل الصف:
عادة ما ينصح بجلوس الأطفال زارعي القوقعة أو ضعيفي السمع عموماً في المقعد الأول وفي مكان بعيد عن باب الصف أو الشباك (لتجنب الضجيج الخارجي).
6- اشرح بعض الاستراتيجيات السمعية للمعلمين:
يجب أن تشرح للمعلمين بعض الاستراتيجيات السمعية المناسبة للطفل مثل : التحدث بعلو صوت طبيعي وتجنب التحدث بصوت مرتفع وذلك لأن الكلام بصوت مرتفع سيخفض من قدرة الطفل على فهم الكلام، ويجب أن يكون وجه المعلم مقابل لوجه الطفل عندما يشرح شيئاً على السبورة، كما أن على المعلمين أن يتأكدوا من أن الطفل يفهم من خلال سؤاله والتأكد منه أنه يفهم ولا يحتاج إلى إعادة.
7- تطوير البيئة السمعية للصف
من خلال اختيار صف بعيد قدر الإمكان عن مصادر الضجيج، واستعمال السجاد والستائر في الصف للحد من صدى الأصوات.
8- تشجيع الطفل على بناء علاقات إجتماعية مع زملائه
تعتبر العلاقات الاجتماعية أمراً في غاية الأهمية للطفل، فمن خلالها يشعر الطفل بالثقة بالنفس ويشعر بالأمان مما ينعكس بشكل إيجابي على مردوده الأكاديمي، ويمكن تعليم الطفل بناء العلاقات من خلال تعليمه الكلمات الاجتماعية (السلام عليكم، كيفك…الخ) ومن خلال عمل مناسبات خارجية للقاء الأطفال الذين يحبهم، أو عمل حفلة صغيرة داخل الصف مع زملائه.
9- الفحص اليومي
يجب عليك في بداية كل يوم مدرسي أن تتأكد من أن الجهاز يعمل بشكل صحيح، وأن تطبق اختبار الأصوات الستة، وأن تزود الطفل بعدد كافي من البطاريات وتتأكد من أن كل شيء على ما يرام في ما يخص جهاز الطفل.
