75 نصيحة واستراتيجية للتغذية العلاجية
تأليف
Debra C. Lowsky, MS, CCC-SLP on June 15, 2016
ترجمة بتصرف
د أماني صقر
إن افضل نصيحة لأي معالج يريد ان يتخصص في مجال صعوبة البلع عند الأطفال هي ان يكون مرنا كلما امكن. وان يأخذ دورات و ورش عمل في هذا التخصص و ان يقرأ مقالات كثيرة قدر المستطاع. وان يتحاور و يتعلم مع زملائه, و ينضم إلى مجموعات السوشيال ميديا مثل الفيس بوك و الاشا الخ, وان يتابع المدونات المختلفة للتخصص, و يلاحظ جلسات العلاج الاخري, و ان لا ينسى ان يتعلم ايضا من الاطفال الذين يعالجهم. فهم افضل معلم له.
كما أن أفضل نصيحة للأهل هي المثابرة ثم الصبر ثم الصبر فعملية علاج الأطفال الذين يعانون من صعوبات البلع صعبة وطويلة للغاية، ولكن الأكيد هو أن الطفل سيتحسن بشكل كبير لعدة أسباب منها مرونة دماغه وحداثة إصابته، وبجانب الصبر والمثابرة لا بد من مشاركة تجربتهم مع الأهالي الأخرين الذين يعالجون طفلاً لديه مشاكل مشابهة، فبمجرد الاحتكاك بين الأهالي ستلعب الأسر دور مقدم الدعم والموجه لبعضها البعض، وفي النهاية من الضروري جداً للأهل تنويع استراتيجياتهم العلاجية لتجنب إحساس الطفل بالملل (قدر الإمكان).
ولقد تم نشر (14) استراتيجية من قبل في مقال سابق إقرأ المقال السابق والآن نكمل باقي الاستراتيجيات:
BEFORE FEEDING: ما قبل الطعام
15
مهم جدا وضع روتين اثناء الخطة العلاجية. في بداية التغذية العلاجية ، يعلم أطفالي أن يأتوا ويغسلون أيديهم أولاً. لدى جدول مرئي في المطبخ يبين لهم تشغيل الصنبور، الحصول على بعض الصابون، ويغسلون أيديهم، والحصول على منشفة ورقية، تجفيف أيديهم، رميها بعيداً، وثم تأتي إلى طاولة الطعام. هذا الروتين يتيح لهم معرفة ما يمكن توقعه، ويمنحهم الثقة مما يقلل بعض من “الخوف من المجهول”. كما أنها تعمل على اتباع الاتجاهات وتسلسلها والاستقلالية.
16
تأكد من أن الطفل يفهم المفردات المعنية : عض او اقطع و امضغ ، إلخ. ا شرح مع التوضيح كيفية قطع/ قضم الطعام حتى يمكن أن يرى الطفل ويعلم ماذا تعني الكلمة فعلا. معرفة مفردات الكلام ستكون جزء مهم جدا من العلاج لانك ستشجع الطفل ان يقطع الطعام و يمضغه. افعل الحركة بطريقة ظاهرة اكثر حتى تساعد الطفل ان يتعلم مفهوم الحركة.
17
ابدأ بالحديث واستكشاف الطعام الممثل في هيئة لعب مثلا أولاً إذا لزم الأمر. إشرك الطفل في المطبخ. إذا كان لهم يد في إعداد الطعام (حتى لوكانت مهمة صغيرة مثل احضارالوعاء الخاص بهم من المطبخ إلى الطاولة)، وقد يكونون أكثر استعدادا لمحاولة ذلك. وحتى لو لم يحاول الطفل ، فان التفاعل مع الغذاء لا يزال يشكل خطوة إيجابية في حد ذاته.
18
قم بعمل الأنشطة الحسية المحفزة قبل الطعام ، مثل اللعب الحسي، واستكشاف جدار عن طريق اللمس، وتحفيز الشفاه، اللسان،و الخدود باستخدام Z-Vibe
19
قم بتشجيع الطفل على العض/ القضم او المضغ باستخدام العضاضة المخصصة لهذا او التي على شكل (واي ). خاصة لو الطفل لديه مشكلة في عملية تقطيع الطعام إلى قطع صغيرة بالفم و مضغها, فذلك سوف يساعدهم على التعرف بمواد جديدة والأحاسيس المختلفة من الطعام ذي اللزوجات المختلفة, و سوف يسمح لهم بأمان استكشاف جيوب وأشكال بالفم واللسان، و يزيد الوعي الحسي، ويوفر المدخلات الحسية عن طريق اللمس، إلخ. حاول ان تستبدلها بالأطعمة المهروسة في وقت لاحق.
20
اذا وجد اي مشاكل حسية في اي مكان اخر بالجسم لابد من علاجها اولا قبل اتمام علاج النقص الحسي في الفم. و هذه العمليه يقوم بها المعالج المهني. وقد أوصوا بأشياء مثل ان يتأرجح أو يقفز قبل العلاج، النطاط ، لعب حسية، والاهتزاز، إلخ لتنظيم الجهاز الحسي. وبمجرد أن ينتظم الجهاز الحسي سوف يكون الطفل عادة أكثر انفتاحاً لاستكشاف الأطعمة الجديدة.
PRESENTATION
21
استخدم قطاعات الكوكيز لتقطيع الطعام لقطع مختلفة الاشكال الممتعة ذات البهجة , فذلك قد يساعدك الطفل.
22
استخدم حافظات الطعام المقسمة للأطفال الذين لا يحبون ان تتلامس الأطعمة مع بعضها. حاول وضع نوع جديد من الطعام في أحد القسام. رغم عدم محاولتهم تجربة النوع الجديد الا ان موافقتهم على وجوده ضمن الطعام يعتبر تقدم في حد ذاته.
23
تسمية الاطعمة باسماء مرحة مثل “قوارب الموز” أو ” السيوف الخفيفة المملحة”.
24
حلو المذاق. تذوق الطعام بنفسك للتأكد من أنه فعلا
25
قم بتقديم الكثير من الخيارات التي يمكن غمسها للطفل . و اجعله يختار منه ما يحلو له وحاول غمس القليل منه فقط في نوع جديد من الطعام حتى يوافق على تجربته.
26
استخدم الملاعق الغير عميقة إلى حد ما وسهلة لإزالة الطعام منها. وينبغي أن تكون أيضا صغيرة بدلاً من الملعقة الكبيرة حتى لا تمتلئ بالكثير من الطعام في المضغة الواحدة اي ان تكون ملعقة لا مجرفة وقد صممت الملعقة الخاصة بنا مع وضع هذا في الاعتبار جيدا.
27
استخدم الملعقة في الطعام بطريقة صحيحة.
28
أي أدوات / أواني تستخدم، تحدث عنها للأطفال واسمح لهم ان يشعروا بها، واستكشافها أولا.
29
استخدم اواني شفافة و نظيفة اكواب او زجاجات حتى يستطيع ان يري الاطفال ما بداخلها قبل ان يتذوقوا ما فيها, هذا سوف يقلل التوتر لدي الطفل.
30
اذا لم ياكل الطفل بالملعقة يمكنك استخدام ما يمكن تقبله مثل صوابعه, اي ادوات اخري .في بعض الأحيان استعمال شيء آخر غير تقليدي ملعقة/شوكة يكون أقل تهديد.
31
إذا لن يأكل طفل من وعاء، حاول وضعه في كوب أو اجلسه على كرسي عال مع / تنظيف الطاولة و مزج الطعام.
FEEDING:
32
تأكد من ان القدمين استقرت بقوة على الأرض مع الظهر مسطح ضد الجزء الخلفي للكرسي. تشاور مع المعالج المهني بشأن وضع الجلوس إذا لزم الأمر.
33
استخدام شئ ما يحبه الطفل فعلا كجسر للانتقال إلى الأطعمة الجديدة. إذا كان الطفل يحب عصير التفاح، فضع قليلاً من عصير التفاح على الطعام. فربما يحاول تجربته ، أو على الأقل لعقه ثم التوقف.
34
حاول إجراء تغييرات صغيرة جداً على الأطعمة التي قبلت مسبقاً. هل هم يحبون الجزر؟ حاول ان تسلقه قليلاً أو عرضه بشكل مختلف. هل يحبون المكسرات؟ حاول وضع قليل من البهارال خفيف على ذلك. استخدم علامة تجارية مختلفة لنفس الطعام، أو بشكل مختلف. او إضافة قليل من التوابل المعينة. وهكذا دواليك. الناس بشكل عام لا يحبون التغيير، والأطفال ليست استثناء في هذا ايضا، لذا فاجعل التغييرات بسيطة جدا.
35
منحهم التحكم اثناء الطعام حيثما كان ذلك ممكناً بالسماح لهم بالاختيارات. السماح لهم باختيار الملعقة التي يريدون، وإذا كانوا يريدون عصير أو ماء، إذا كانت ترغب في قبله التفاح 3 مرات أو لعقها مرة واحدة، وما إلى ذلك. الاختيار بين خيارين عادة أفضل بالنسبة لهم للحصول على طلبهم دون أن تطغط عليهم.
36
خلال الجلسة ، تأكد من أن تقول للطفل ما يفعله، ولماذا؟. فمعرفة ما هو قادم يمكن أن تكون مفيدة جداً في الحد من القلق.
37
حاول تجربة الأطعمة الجديدة في وقت الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية بدلاً من تناولها اثناء الوجبات الرئيسية ، حتى يكون الضغط أقل للحصول على سعرات حرارية كافية .
38
قم بعمل مثال عن طريق تناول الأطعمة بنفسك (يتعلم الأطفال غالباً من خلال التقليد). يمكنك أيضا عمل نموذج على دمية .
39
اجعل الطفل ياخذ فواصل بين كل ملعقة و الاخري. يبلع جيدا، عد إلى ثلاثة، ان يأخذ رشفة من الماء، ثم اعطيه الملعقة التالية مرة أخرى.
40
اسمح للطفل ان يقوم باطعامك او اطعام الام او الجدة و هكذا.
41
امضغ الطعام بنفسك لترى كم مضغة مطلوبة. ثم عد ذلك بصوت عال مع الطفل عندما يمضغ، أو غني له اغنية كلما نجح في المضغة الواحدة كتشجيع.
42
لا تخف من حدوث فوضى. هناك آباء وأمهات يقومون بتغيير الملابس بعد كل جلسة طعام..
43
ينبغي تشجيع الوالدين على عدم تنظيف،او مسح الوجه/الأيدي للطفل وما إلى ذلك حتى نهاية الوجبة كاملة.
44
تجنب الضغط على الطفل نهائيا. السماح للطفل معرفة إذا كان لا يحب شيئا من الطعام، فيمكنه بصقه بسهولة.
45
إذا كان الطفل لا يريد أن يجرب شيئا، كما يشاء و ليعلم أنه يمكنه وضعه خارج الوعاء اوعليه ان يلمسه فقط ليخرجه خارج الوعاء.
46
علم الطفل كيف يحرك لسانه ليخرج الطعام من فمه بلسانه او عن طريق اصابعه اذا لم يكن يستطيع التحكم في حركة لسانه بعد. إذا كان الطفل لديه “استراتيجية خروج” حول كيفية إزالة الطعام من فمه، فسوف يشعر أكثر أماناً لتجربة الأطعمة الجديدة .
47
استخدم صفة العناد عند الاطفال لتعليمهم تذوق اطعمة جديدة و خاصية الممنوع مرغوب فيه, فبعض الاطفال حينما تنبه عليهم بعدم اكل من طعام معين فسيجعله هذا شغوفا بتجربته على الفور, و قد نجحت هذه الطريقة بالفعل مع بعضهم.
48
في حالة وجود مشاكل التغذية لابد ان يكون الطفل مرتاحا و ياتي هذا بالتدريج. ما افعله هو ان اقدم الطعام للطفل اثناء اللعب, اضعه امامه و اسمح له باستكشاف الطعام بالايدي. ممكن ان يهرس الطعام اويضغط عليه و يعصره بيده او ينشره على الطاولة او يدهن به الملابس او الحائط إلى اخره. ربما تحتاج للتوضيح له اثناء اللعب عن الطعام. يعتبر طبيعيا ان تحدث فوضي بالاخير سياكل الطفل منه او على الاقل يتذوقه وهذا عظيم في حد ذاته.لكن الهدف الرئيسي هو اللعب بالطعام و اكتساب احاسيس جديدة و الشعور بالراحة و الامان مع الطعام.
49
استخدم عنصر المفاجأة. قد اتخذت علبة للزبادي ، ووضعتها راسا على عقب ليقع على الطاولة. تفاجأ الطفل و تمكن أن يلعب معها، و انتهت بتذوق الطعام للمرة الأولى منذ ذلك اليوم. لقد وجد الربط بين ما تحب ان يفعله وبين قلب الطعام على الطاولة الذي بدوره يجعله اكثر استكشافا له.
50
العب مع الطعام دون أي ضغط لدرجة ان تاكل منه. اجعلهم يتعرفون عليه بطريقة ممتعة، مريحة، وغير مهددة. حدثهم عنه، باستخدام جميع الحواس الخمسة لوصف ذلك. انظر إذا كان سوف يلمسه، يزج به، أو يقبله. ليست مشكلة اذا لم يرد الطفل الطعام انظر ما إذا كان سوف يلعب مع الطعام بشوكة أو ربما حتى استخدام جزرة أو أي نوع آخر من الأغذية للمسه بدلاً من ذلك (وهذا جيد في حد ذاته) وهكذا دواليك.